top of page

مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الصحة النفسية

تعتبر الصحة النفسية أهم إحدى الركائز الأساسية لبناء شخصية إنسانية سوية، تتمتع بقدرٍ عالٍ من الإستقرار والتوافق النفسي والاجتماعي. لذلك برزت أهمّية نشر المفاهيم المتعلقة بالصحة النفسية لا سيَّما في عصرنا الحالي، ولا شك في كونها تعتبر السد المنيع -بعد توفيق الله- بامتلاك الأفراد القدرة على الإستقرار الذاتي والتعاطي مع العالم الافتراضي بما يتناسب معه وفق الضوابط المشروطة.
وممّا لا يخفى على مرتادين مواقع التواصل الاجتماعي أن المشاهد المثاليّة أصبحت تحيط بحياة الأفراد والمجتمعات على حدٍ سواء أو النقيض من ذلك!
وما يهمنا في هذا المقال هو أن نذكر أهم الآثار السلبية والإيجابية المندرجة تحت تعامل الأفراد مع وسائل التواصل الحديثة..

تعتبر العزلة من أبرز الآثار السلبية؛ التي تسبب بدورها فقدان الثقة بالنفس مع مرور الوقت والتي تجعل الفرد محاطًا بكتلة من المشاعر السلبية المؤذية..
أمّا الشعور بعدم القيمة فقد أصبح واضحًا جليًا في عصرنا الحالي، ومنه أن تحصر قيمة الفرد بقيمة ما يملك!

وعلى النقيض تمامًا كان هذا العالم فرصةً ذهبية لفتح آفاق جديدة للتعلم، وبابًا لتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية وخوض غمار التجارِب النافعة بدافعيةٍ ملهمة وعطاء متزن.

وعليه فإن فهم أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الفرد أصبح مهمًا، والأهم منه هو معرفة توجيهه بما يعود عليه بالخير والنفع.

.نسأل الله أن يجعلها مفتاحًا لكل خير مغلاقًا لكل شر!

 

الأخصائية النفسية: فاطمة المطيري

ماجستير إرشاد وتوجية
 

bottom of page